منتجات الصويا |
منتجات الصويا
في محاولة لتحسين الوجبة الغذائية بمصدر بروتين خال من " الكوليسترول " إزداد مؤخرا الإقبال على تناول البروتين الناتج عن فول الصويا ، فكثر المعروض من الصور المختلفة لمنتجات الصويا كحليب الصويا و زبادي الصويا المجمد ، إن تلك المنتجات غنية بالمواد البروتبنية ، غير أن بها نسبة عالية من الدهنيات ، و قد أظهرت دراسة حديثة أن تلك النسبة العالية من الدهون قد لا تكون هي العيب الوحيد لبروتين الصويا ، فقد وجد أن بروتين الصويا يؤثر على امتصاص كل من النتروجين و المعادن .
إذا تناول شخص وجبة تحتوي على 60 جراما من اللحوم و الأرز ، وتناول في يوم آخر نفس الوجبة مع الاستعاضة عن 25 % من البروتين بروتين الصويا ، يلاحظ أن قابلية البروتين للهضم تكون منخفضة في حالة الوجبة التي بها بروتين الصويا ، كما أن امتصاص " النتروجين " في حالة وجبة الصويا أقل من ذلك الامتصاص الذي حدث في وجبة اللحوم .
لقد ظهر أن بروتينات الصويا ليست هي التعويض الأمثل أو المقويات المثالية للأشخاص الذي يتناولون وجبات محدودة من البروتين الحيواني أو للرياضيين الذين يكثرون من تناولهم للبروتين .
زيت الزيتون |
زيت الزيتون و صحة الجسم
يوصي علماء التغذية بالعمل على تقليل نسبة الدهون و " الكوليسترول " في الوجبات مع زيادة الكربوهيدرات و ذلك لزيادة كفاءة التدريبات و منع الأمراض كأمراض القلب و ارتفاع ضغط الدم و البول السكري و السرطان ، وقد لوحظ بعض التغيرات الإيجابية في نسبة الدهون بالدم لأولئك الأشخاص الذي يتناولون وجبات غنية بالمواد الكربوهيدراتية وتحتوي علي نسبة منخفضة من الدهون ، و قد افادت أحدث التقارير العلمية أن كثيرا من الزيوت مثل زيت السمك و زيت الزيتون يمكن أن تؤثر على نسبة الدهون في الدم بطريقة إيجابية فتقلل من احتمال الإصابة بالعديد من الأمراض .
وفي دراسة حديثة أجريت للمقارنة بين تأثيرات نوعين من الوجبات أحدهما غني بالكربوهيدرات المعقدة و الآخر غني بزيت الزيتون أظهرت النتائج أن الوجبة الغنية بزيت الزيتون يمكن أن تسبب انخفاضا ملحوظا في نسبة " الكوليسترول " .
تعليقات
إرسال تعليق